الحجاب هنا ستار يحفظ الطهارة والاحترام في التعامل مع نساء النبي. يعلمهم الله أدب الحديث،و عدم مخالطة و رؤية نساء النبي للطلبات اليومية و للطعام. حتى لا يدخل الرجال إلى مكان النساء و هم يطبخون و يُحضّرون الطعام.
كثير من الناس يظن أن "الفرج" في القرآن لا يخرج عن المعنى الجسدي، لكن الحقيقة أن هذه الكلمة أعمق بكثير، وتحمل دلالات متنوعة ومذهلة عند تأملها من داخل القرآن فقط، دون الرجوع لأي تفسير خارجي.
وهذه الآية لا تتحدث عن النساء فقط، بل تشمل الرجال أيضًا. "الفرج" هنا هو موضع العفة، أي الموضع الذي يجب أن يُحفظ من الفاحشة، ويُصان عن النظر واللمس الحرام.
وحتى عندما ذكر مريم عليها السلام، قال:﴿وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا﴾ [الأنبياء: 91، التحريم: 12]
أي أنها بلغت أقصى درجات الطهارة والعفاف، وهذا هو السبب أن الله اختارها لمعجزة عظيمة، وهي ولادة نبي من غير أب.
هل هو مجرد غيابٍ للضوء... أم كائنٌ يسجد لله؟! هل الظل في الجنة يشبه ظل الأشجار، أم أنه ظلٌ من نور و كرامة؟ هل في الجنة ظلّ بلا شمس؟ وهل في النار ظلّ لا يُظلّ؟
هذه رحلة لغوية وروحية عبر آيات القرآن، نتأمل فيها كلمة "الظل" كما لم نرها من قبل…
الآيات التي وردت فيها كلمة الظل :
المعنى الاول بمعنى البقاء و الاستمرارية
وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالْأُنثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ ﴿٥٨ النحل﴾ بمعنى بقى و استمر وجهه بالسواد و كأنها كناية أن كرامته نزلت.