كيف اتخلص من الحسد و الغيض ؟


 


كيف اتخلص من الحسد و الغيض ؟

الحسد هو ان تتمنى النعمة اللي عند فلان تروح , احيانا هذا الإحساس ييجي لما نتوقع ان هذا الشخص ما يستاهل النعمة هاي، احيانا لان نحس انا احنه قعد نسوي و نتعب ونشقى أكثر منه فليش هو عنده النعمة جاية له بسهالات و انا لا. فكيف نتخلص من هالاحساس؟

أول نقطةلازم نحمد الله على الوعي  و انك واضح مع نفسك و تعرف ان هالصفة موجودة و انت مو مرتاح لوجودها فالحل يكون مع الوعي اسهل

النقطة الثانية:أنت بشكل غير مباشر تعتبر الله غير عادل مع انك مو حاس و ما تقصدها لكن تعتبر ان هذا العطاء لهذا الشخص ما كان صحيح لكن  الله يرى الشخص من جميع جهات حياته و انا ارى فقط هذا الجانب من حياته فلا نحكم بأحكام نضر نفسنا فيها

النقطة الثالثة يا وهاب يا واسع اطلب من الله أن يوسع علي مثلما وسع على الشخص هذا

النقطة الرابعة : احيانا يكون الشخص غير جاهز لاستقبال نعمة معينة  

لأن ممكن يسبب له غرور و كبر و يتوقف عن المحاولة

لان الله كاتب له هذا التوفيق في وقت آخر مناسب لشخصه هو أكثر

لأن وجود هذا النجاح يمكن يضر بجانب من جوانب حياته هو غير عالم بيها

النقطة الخامسة : لعلها فتنة لهم و انت لا تعلم

 وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِۦٓ أَزْوَٰجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ

النقطة السادسة و الأخيرة : مصدر جميع الخيرات هو الله والله لا تنتهي عنده مصدر الموارد و النعم فكلما تُقوّي علاقتك مع رب العالمين و تشكره على اللي عندك لان هو أعطاك كل اللي خير لك و تتمنى من الله المزيد من الخير و الصلاح تكون طاقتك و روحك انظف و تقدمك بالحياة أكثر لان يكون تركيزك على نفسك و ليس على نعم الآخرين و طلب زوالها

و ترتاح من ألم اللي ييجي بصدرك من الإحساس بالغيظ    

اتمنى لكم جميعا حياة مليئة بالمسرات

 


 بقلم هدى محمدكاظم الخاقاني

(قانون العطاء ) كيف تعطي حتى تستلم

استعد أن تستلم من الكون ما تعطي فإذا كنت تعطي الحب ستستلم الحب ، اذا كنت تعطي

 الكره و البغض ستستلم الكراهية ، اذا كنت تعطي الانتقاد بدل التشجيع او اعطاء حلول فستستلم الانتقاد من الآخرين

، اذا الشخص يكذب على الآخرين ،رب العالمين راح  يبعث له شخص يكذب عليه و اذا يغش او يخون راح يكون في حياته من يغشه و يخدعه و هذا قانون الكارما او كما عندنا في الاسلام كما تدين تدان
الأخطاء في العطاء 


1: العطاء يجب آن لا يكون للحاجة كأن اعطي لأحد شيء لاني اريد منه شيئا بالمقابل


2: و لا يكون العطاء بسبب خوف كإعطاء الزكاة خوفا من النار


3: أو إعطاء لأنه واجب  كأن اعطي لان الله امرني بالعطاء بدون رغبة و شعور انساني فما له تأثير على روحه لان مو لسبب مساعدة او تزكية او حب 
4: أو للحصول على رادي منه معين او غير معين


اشكثر اكره الناس اللي يعطي شيء و ناطر شيء ثاني بالمقابل ياخي ممكن انا اللي تبي تعطيني اياه ما ابيه اساسا لكن يعطي و ناطر شيء بالمقابل
5:اعطاء ما له قيمة له عنده كأن يعطي ملابس لا يريدها للفقراء و يعتبر نفسه متفضل بعد
 6: او يعطي شيء و يمن يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا 
صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى و اذا صار اي سوء تفاهم يرجع يذكر عطاءه مثل: انا اللي سويت كذا و كذا لك


فالعطاء يعطي نتيجة اذا كان لمساعدة الآخرين و الكمال و تزكية النفس


 فاطمة الزهراء بنت رسول الله (ص) لخصت قانون العطاء بقولها في خطبتها الشهيرة بعد وفاة الرسول : و جعل الزكاة تزكية للنفس و نماء في الرزق
  و اذا نريد نقوله بكلمة ابسط اعطي من قلبك و ستستلم المزيد و لو بعد حين  
 7:    عدم السلبية اللي راح نشرحها في قوانين الاستلام

   

من قوانين الاستلام :


١: التركيز على الايجابيات و الشكر على النعم ( تفائلوا بالخير تجدوه)٢: لا يفكر سلبي مثلا : يعطي و في داخله يقول لنفسه انا ما استاهل الخير و هذا بسبب مشاكل في حب الذات


أو انا ما عندي حظ و هذا سببه مشاكل في سوء الظن بالله
٣: من الأمور اللي تساعد على نزول الخيرات النية لعمل الخير لما ستستلم مثلا: # اذا حصلت على ترقية في العمل راح اعطي ٪5 من الراتب إلى الفقراء للخير ابدا و دائما
# اذا الله مكني و حصلت على الترقية في المنصب الفلاني راح اكون سبب للخير و للمساعدة كثرما اقدر
يعني يحط الإنسان في باله آن كلما يعطيني الله من خيرات سأكون أنا وسيلة لبث الخير و العطاء للناس


و في النهاية الرسول عليه الصلاة و السلام  يقول تهادوا تحابوا فاذا كنا نريد عائلة متينة يجب ان يكون العطاء اساسا لها ، العطاء المعنوي و  هو الانتباه و الوقت و الاهتمام  وأيضا العطاء المادي ليجعل الحب اقوى و العائلة متماسكة  أكثر أما البخل في العائلة يسبب الجفاف و التفكك الأسري بمرور الأيام فالعائلة كالزهرة ان لم تسقيها تموت بمرور الأيام و يختفي  الحب .


شكرا لان كملت معاي المقطع إلى هنا أتمنى لك الخير من قلبي

 

هدى محمد كاظم الخاقاني

   

لمن يشكك في الحج و أداء مناسكها قصة حقيقية للإمام الصادق و ابن ابي العوجاء

  قدم ابن ابي العوجاء مكة تمردا وإنكارا على من يحج، وكان يكره العلماءُ مجالسته ومساءلته لخبث لسانه وفساد ضميره، فأتى أبا عبد الله عليه السلا...

اخر المشاركات