لماذا نقول في كل صلاة اياك نعبد و اياك نستعين بصيغة الجمع و لم تأتي الآية الكريمة إياك اعبد و اياك استعين أي بصيغة المفرد؟




 الإسلام دين مبني على خدمة المجتمع

فإذا أعطاك الله علماً يجب ان تعطي منه

و تشاركه مع الغير فأنت عابد بتعليمك للآخرين

و اذا الله اعطاك مال لازم تعطي منه شيء

و لا يقبل الله منك أن تأخذ فقط بدون عطاء للغير

و لكن لماذا لا يقبل الله مني ان أعبده لوحدي؟

العبادة معناها أعم من الصلاة والزكاة

العبادة تشمل كل صفة جميلة تنميها

في شخصيتك مثلاً إذا عوّدت نفسك على الصدق

فأنت عابد لله بصدقك

 وإذا عودت نفسك على عدم الغيبة والنميمة

فأنت عابد لله بحفظك لشخصية الآخرين

و اذا دافعت عن شخص فأنت عابد بدفاعك هذا

فالأنبياء كانوا عابدين بخدمتهم للمجتمع

و لم تكن عبادتهم فقط مقتصرة بالعبادات

الفردية التي تخدم النفس فقط

فالشخص الذي فقط يخدم نفسه و يعبد الله

بأمور شخصية كالصلاة و الزكاة هذا ليس لديه

أي احساس انساني جميل و الأديان هي لتطور الروح فإذا روحك لم تصبح معطاة

فأنت لست عابد حقيقي و لهذا جاءت العبادة بصيغة الجمع

 لتشمل معك جميع الموحدين

و عندما تقول اياك نستعين

اي تطلب الاستعانة ليس فقط لنفسك

بل إنك تطلبها بروح رفيعة للجميع

فأنت تحب الخير للجميع

و تتمنى ان ترى الجميع بخير و هذا هو الانسان الحقيقي الذي يريد الله منا ان نكونه

اي عابد بنفسه و عابد بخدمته للمجتمع بعلمه و

ماله و وقته و يطلب العون من الله للجميع لأنه محب للخير

من أمثلة العبادة الإجتماعية:

تطوع في أماكن للخير

ساعد كبار السن و خاصة والديك

اذا رأيت شخص مظلوم و انت تستطيع ان تساعده لا تقل انا لا يخصني بل ساعده لكي يرحمك الله

اذا عندك معلومة تساعد الغير انشرها

اذا عندك مال إعطي منه لنشر الخير

و اذا استفدت من المقال انشره للخير

أتمنى لك كل خير بحياتك

هدى الخاقاني



كيف نجذب الخير الى حياتنا

 قالوا بأن الوردة لا تفكر بمجيء الفراشة و لكنها تنمو و تكبر و تأتيها الفراشة باحثة عن عطرها
إذن كيف نكون كالوردة؟

كيف تجعل أفكارك توصلك الى الغايات التي تتمناها




 كيف تجعل أفكارك توصلك الى الغايات التي تتمناها

هل مجرد التفكير بالشيء و ترديده في الذهن يستطيع ان يجلب لنا ما نتمنى ؟


هذا ما يقوله الكثير من الناس و ما يحب سماعه الجميع
فالكل يحب ان يكون لديه طريقة سريعة و سهلة و بلا تعب

 للوصول الى الغايات و لكن السؤال الحقيقي هو:

 هل أن الطريقة بالفعل توصلك لما تتمنى أم هي مجرد أحلام اليقضة؟

تفائلوا بالخير تجدوه
انك قد سمعت هذه العبارة مرارا و تكرارا
فالتفائل هو أول مفتاح للحركة

 فأنت عندما تتمنى شيئا و كأنك تقول لعقلك الباطن

 بأن يجلب لك جميع الأفكار التي قد تساعدك في إتيان الغاية المرادة

لكن هل التفائل لوحدة يكفي ؟

إذا كانت غايتك كبيرة و تحتاج الى خطوات لتتخذها للوصول الى الهدف فالتفائل و التفكير لوحده غير كافي

و لكن التفائل يجعلك تنظر بإجابية للأمور 

و يطرد عنك اليأس فأغلب الناس لديهم مواهب عظيمة و غايات كبيرة 

و لكن اليأس من الوصول الى هذه الغايات هي أكبر مشكلاتهم النفسية

 ،فاليأس لا يعطي للشخص مجالاً حتى بالتفكير بالأمر

 أو أخذ اي خطوة للتوفيق فيتوقف بالمرحلة الأولى

إذاً ما الحل؟

تفائل بالخير و اجلس مع نفسك و اكتب الهدف

 و الموضوع الذي تتمنى حدوثه تخيله في بالك

 و اطرح على نفسك الأسئلة اللازمة لكي تتوصل الى خطوات فاجعل رغبتك تكون قوة و حافز لأخذ الخطوات اللازمة للوصول الى الواقع الذي تتمناه

و طبق هذا على جميع اهداف أحياتك العائلية و المادية و الإجتماعية و النفسية و اتخذ الخطوات اللازمة بدافع الرغبة
و التفائل المنطقي الذي يعطيك القوة الكافية للإستمرار
و إدعي لنفسك بالخير فالدعاء و الإرتباط بالله يفتح عليك ابواب الخير 

و يُلهمك الطريق الصحيح
اتمنى لك التوفيق في كل جوانب الحياة
💗إذا اعجبك المقال ادعمنا بلايكو شاركه مع من أحبابك




اطلب من الله و انتظر

 اطلب من الله و انتظر

فأحيانا تأخير ما تريد يكشف لك الكثير و يعلمك الكثير

 و تذكر أن الكنز الحقيقي هو ما تتعلمه في رحلتك في هذه الحياة



لمن يشكك في الحج و أداء مناسكها قصة حقيقية للإمام الصادق و ابن ابي العوجاء

  قدم ابن ابي العوجاء مكة تمردا وإنكارا على من يحج، وكان يكره العلماءُ مجالسته ومساءلته لخبث لسانه وفساد ضميره، فأتى أبا عبد الله عليه السلا...

اخر المشاركات