وجود الأشخاص حولك ليس بالصدفة

 فلكل واحد منهم هدف خاص في حياتك

البعض بفضاضته يعلمك درساً 

و البعض بلطافته يعلمك كيف تكون لطيفاً على نفسك أو على الآخرين

البعض ينبهك إلى ضعف موجود في نفسك

ممكن آن تشعر بالألم و لكن ستشكر الله لوجوده بعد فترة

فهو كان سبباً لإصلاح ضعف موجود فيك  

و البعض يُهينك لوجود ضعف في نفسه

فبالإهانة للآخرين يشعر بالراحة و يطمئن نفسه أنه هو من يهين و لا أحد يهينه .

 هنا انتبه لنفسك هل أنت تهين أحداً و هل لديك شيء في داخلك يرتاح بإهانة الآخرين؟ حلل ردة فعلك مع الآخرين للتعرف بشكل أعمق إلى نفسك وإلى اعماق الآخرين

و البعض ضعيف حولك ليختبرك الله كيف تكون حينما تتسلط و لتعرف وجهاً آخراً لنفسك 

أريدك آن تأخذ ورقة و دفتر وتكتب لماذا ترتاح لهذا و لماذا تشعر بالإحباط لوجود ذاك، و لماذا يستفزك هذا، و لماذا سمحت سابقاً بأحد أن يتلاعب بمشاعرك و أنت حر بقبول ما يقول أو رفضه ، لماذا هذا الشخص لطيف للغاية يسمح الآخرين أن يؤذوه هل هو مجرد محاولة لقبول الآشخاص له ، فنحن عندما نحلل أسباب ردة فعل الآخرين و ردة فعل أنفسنا نكون أطباء أنفسنا من كثير من المتاعب و العادات النفسية ، سنكون أوضح مع أنفسنا ، نتخلى عن كبريائنا مع أنفسنا و نتقبل ما نحن عليه فالتقبل للنفس هي أول رحلة للتكامل 

   



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لمن يشكك في الحج و أداء مناسكها قصة حقيقية للإمام الصادق و ابن ابي العوجاء

  قدم ابن ابي العوجاء مكة تمردا وإنكارا على من يحج، وكان يكره العلماءُ مجالسته ومساءلته لخبث لسانه وفساد ضميره، فأتى أبا عبد الله عليه السلا...

اخر المشاركات