الآيات التي تدل على شرط دخول الجنة :

 الآيات التي تدل على شرط دخول الجنة :

  • إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٦٢ البقرة﴾

  • إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَىٰ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٦٩ المائدة﴾

  • إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿١٣ الأحقاف﴾

  • بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿112 البقرة﴾

 

إذن شروط دخول الجنة هي ثلاث و هي تشمل جميع البشر من آدم عليه السلام إلى قيام الساعة : الإيمان بالله و اليوم الآخر و العمل الصالح و أما معنى العمل الصالح فله بحثه 

هل جميع المسلمون سيدخلون الجنة ؟ 

لا فالمسلم الذي فقط باللسان يقول مسلم و أما عمله ليس صالح و هو يحرض على العداء و البغضاء و يكفر الآخرين و يهجم على البشر بحجة الجهاد كما يفعل الدواعش  فهو لا يدخل الجنة فهذا وليه الشيطان.


ما معنى الإسلام الحقيقي ؟

هو التسليم لله و لا يشمل ديانة محددة فقد كان ابراهيم و هو أب الأنبياء مسلما 

 وقد أشار اليه القرآن الكريم بقوله: رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴿١٢٨ البقرة﴾

  • وَوَصَّىٰ بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴿١٣٢ البقرة﴾

  • مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَـٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿٦٧ آل عمران﴾

 

و في هذه الآيات يشير الله تعالى أن جميع الأنبياء مسلمون بقوله تعالى أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَـٰهَكَ وَإِلَـٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿١٣٣ البقرة﴾

  • قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿١٣٦ البقرة﴾

  • و أيضا  ﴿٨٤ آل عمران﴾

و يشير بأن ديانة عيسى و الحواريين هي الإسلام  بقوله :

  • فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴿٥٢ آل عمران﴾

  • وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ ﴿١١١ المائدة﴾

و يشير إلى ديانة موسى بقوله : 

  • وَقَالَ مُوسَىٰ يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ﴿٨٤ يونس﴾

و بعد هذا نقول الاسلام  يشير إليه القرآن الكريم و هو دين جميع الأنبياء و أتباع الأنبياء وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿85 آل عمران﴾

و ليس الإسلام المعني به هو الإنتساب و ذلك لأن الكثير ممن يتصور أنه من أتباع محمد أو عيسى أو موسى أو إبراهيم عليهم السلام لا ربط لهم بهم لا معتقداً و لا سيرة فالإسلام هو :

الإيمان بالله واليوم الآخر و العمل الصالح

هنا الإيمان بالله يُخرج جميع الديانات التي تُشرك بالله و أما الإعتقاد الحقيقي بالآخرة يجعل الإنسان يبتعد عن الموبقات و المحرمات بفطرته و أما العمل الصالح يشمل كلما جاء به الأنبياء من الخير و أمروا به.

جعلنا الله و اياكم من الذين يدخلون الجنة و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لمن يشكك في الحج و أداء مناسكها قصة حقيقية للإمام الصادق و ابن ابي العوجاء

  قدم ابن ابي العوجاء مكة تمردا وإنكارا على من يحج، وكان يكره العلماءُ مجالسته ومساءلته لخبث لسانه وفساد ضميره، فأتى أبا عبد الله عليه السلا...

اخر المشاركات