9 قواعد في علم النفس ، كيف يتخذ البشر القرارات ؟

 القاعدة الأولى

يقول البروفسور بول كلاين أن الإنسان يتخذ قراراته في هذه الحياة على حسب شيئين:

١- الحصول على اللذة و الراحة

٢ـ الابتعاد من الألم

من هذه اللذة و الراحة الطعام و الشراب و المسكن و الشريك و تقبل المجتمع و الحصول على المكانة الإجتماعية و الإنتماء و الكثير من الأمور الأخرى التي تندرج لعلها تحت هذه الأساسيات . فالانسان يتخذ قراراته غالبا للحصول على هذه الأمور الأساسية.

هذه اللذة تختلف باختلاف الأشخاص و على حسب وعيهم و عمرهم و نظرتهم الى الحياة . و العجيب أن البعض يعتبر مثلا القتل و التعذيب لذة ، في حين أن الخير و المساعدة ألم . الى هذه الدرجة قد يختلف البشر و لذا اذا أردنا ان نعرف الأشخاص من حولنا علينا ان ننظر ما هي اللذة و ما هو الألم بالنسبة لهم.

القاعدة الثانية:

المشاعر تتبع الأفكار

فمثلا الشخص الغضبان في ذهنه سلسلة من الأفكار التي تجعله يغضب و الشخص الحزين يفكر و يردد سلسلة من الذكريات الحزينة في ذهنه و هكذا.

كيف نتخلص منها: تغيير الأفكار الى الإيجابية

و ثانيا الإنشغال بأمور ايجابية .

اي عمل يحبه الشخص قد يلهيه من الأفكار الحزينة او الغير فعالة فبدلا من محاولة التوقف عن ما يسبب لنا الألم علينا وضع شيء يجعلنا نشعر بشكل ايجابي.

القاعدة الثالثة:

الانسان يأخذ الأمور التي يتعلمها في طفولته على أنها من المسلمات و قلما يشكك بها. و لهذا قلما يغير الناس أديان آبائهم أو ثقافتهم و يدافعون عنها حتى و لو كانت خطأ. لماذا؟ لان عقلهم مبرمج على أنها صحيحة بالتأكيد و إلا لما سار عليها آبائه و أجداده و هلم جرى. و لذا عندما نريد أن نقول بخطأ ثقافة او أمر دائما إجابتهم هي :

هل أنت تفهم أكثر من اولئك القدماء؟

سؤال: من الذي يبرمج الانسان في الطفولة؟

في اول خمس سنوات الأم و الأب و الأجداد ثم بعد ذلك الأصدقاء و المدرسة و التلفاز و السوشال ميديا و الكارتون و أحيانا الدعايات التي نراها بشكل متكرر .

و لهذا يطلب القرآن منا السفر ( قل سيروا في الأرض) لرؤية العالم و الحضارات و الثقافات المختلفة لكي نخرج من البرامج المغلوطة التي قد جعلناها في سلة المسلّمات و سنعرف بعدها ماذا سنُبقي و ماذا سنمسح من هذه السلة حتى نصل الى الحقيقة.

القاعدة الرابعة:

الناس يستنتجون و يتخذون القرارات بحسب أفكارهم لا بحسب الواقع

و لهذا قد ينظر الى نفس الحدث شخصان و يستنتج كل واحد منهم فكرة مختلفة عن الآخر.

و ذلك على حسب حضارته و وعيه النفسي و التجارب التي قد مر بها.

القاعدة الخامسة:

الانسان يظن بأنه يعرف ما يدور في العالم

و يظن بأنه يعرف الناس من حوله

أما هل نعرف الآخرين ؟ الاجابة الصحيحة: لا

نحن نعرف ما يخبرنا الآخرون عن أنفسهم. فالآخر مثلنا تماما يحاول ان يعطي انطباعا جميلا فيُظهر لنا ما يتوافق معنا حتى و لو لم يكن هو كذلك بالأساس و ذلك لغاية في نفسه .

و أما هل نعرف ما يدور في العالم : فنحن نأخذ الأخبار من السوشال ميديا و من الحكومات و لكليهما أجندة يعطونك ما يريدونك أن تسمع و يخفون ما يريدونك أن لا تعرف . و أما الحقائق فلا يعلمها الا قليل. و على حسب ما يعطونك من أخبار و معلومات يجعلونك تتخذ بعض القرارات التي يرونها الأفضل.

القاعدة السادسة

الانسان يرى الكثير من الأمور على حسب مشاعره

الانسان اذا أحبّ شخصاً ينظر له بنظرة و يستنتج بشكل ايجابي و يرى كل ما يقوم به الحبيب جميلا.

أما اذا كره شخصاً فسيرى نفس الفعل كريهاً و غير محببا و يفسره بطريقة سلبية.

و كمثال آخر : الانسان يحب من يجعله يشعر بشكل أفضل عن نفسه و يكره من يريه مساوئه و أخطائه.

القاعدة السابعة:

التوقع و التعلق هما الذين يسببان آلاما

فاذا كنت متوقعاً أنك ستحصل كل شهر على كذا مبلغ إذا حصلت على أقل منه ستكون حزيناً. في حين أن نفس المبلغ سيكون لشخص آخر سعادة و فرحا.

و هكذا بالنسبة الى العلاقات ، إذا كنت تتوقع أن هذه العلاقة ستدوم الى الأبد ثم انتهت ستكون حزيناً. 

اذن ماذا نفعل؟ كلما أنزل الإنسان من توقعاته و فصل نفسه عاطفياً عن كل التعلقات بالحياة كلما كان أكثر قدرة على اتخاذ القرار الصحيح في الحياة و أصبحت الحياة أسهل و أكثر سعادة بالنسبة له.

لا تتعلق  عاطفياً بشيء كثيراً حتى لا تُصاب بخيبات أمل

القاعدة الثامنة:

الناس تحب أن تنتمي و تنسجم مع الآخرين و تستوحش من الوحدة

و لذا لو فعل نفس الفعلة كلُ الأشخاص من حولنا، بالأرجح سنفعلها نحن أيضا حباً للانتماء.

و كمثال من واقع الحياة حالياً: أصبح الذهاب الى الكوفير الرجل من قبل الكثير من المحجبات أمراً اعتيادياً، في حين أن نفس العمل كان يعتبره المجتمع  قبيحاً قبل عشر سنوات.  و قد يأتي في بالك أموراً أخرى و أمثلة كثيرة قد تغيرت بتغير الموضة او الزمان الى الأسوأ حباً للإنتماء و خوفاً من النظرة الدونية للمجتمع. 

القاعدة التاسعة

الناس تحب أن تفعل الخير الذي ستحصل على المدح و الثناء و التقدير من ورائه.

لماذا؟ لان هذا سيرفع مكانتها الاجتماعية او تقديرها للذات.

فمثلا لو تطلب أي خير من أحد بشكل ايجابي و تمدحه و تشكر اهتمامه و تمدح قلبه الكبير و كرمه بالأرجح ستجعل الشخص يقوم بأمور طيبة أخرى أيضا.

بقلم هدى الخاقاني

شكراً لقرائتك البحث بالكامل

إذا استفدت من البحث انشره

هل الفرح مذموم في القرآن؟ لقوله لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين

 الفرح على نوعين في القرآن الكريم 

فرح مذموم و فرح ممدوح. الفرح يتغير على حسب متعلقه , و ليس صفة ذاتية للفرح من أنه من قسم الشر أو الخير.

أولا سنذكر الآيات التي ذمت الفرح 

  • اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ ﴿٢٦ الرعد﴾ الفرح و الاهتمام التام بالدنيا و نسيان الآخرة من المذموم.

  • لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوا وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُم بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٨٨ آل عمران﴾ هنا الفرح بالملذات الدنيوية و الفرح بمدح الآخرين له بغير الحق أيضا من الفرح المذموم.

  • ذَٰلِكُم بِمَا كُنتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَمْرَحُونَ ﴿٧٥ غافر﴾ هنا القرآن يتكلم عن الكافرين الذين فرحوا و تكبروا بما آتاهم الله و ظنوا أنهم حصلوا على ذلك لشطارتهم و ذكائهم و لم يحمدوا الله على نعمه.

  • لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴿٢٣ الحديد﴾ كل شيء مقدر في هذه الحياة فالذي فات لا يجب على الإنسان الأسى عليه  لأنه امتحان من عند الله و أما ما هو قادم لماذا ليس علينا أن نفرح به؟ يجب الانتباه أن الفرح بنعم الله مع حمده و شكره ليس من المذمومات. و لكن التعلق و الآمال الطويلة بأمور زائلة هذا هو المذموم فمن يتعلق قلبه بشبابه ينهار عند انتهاء الشباب و كم من عارضات أزياء ينتحرون بانتهاء الشباب . و من تعلق قلبه بجسده انهار اذا لم فقد صحته , و من تعلق قلبه بالمال سيموت أو يكتئب عندما لا يحصل على مبتغاه. و هذا التعلق بالزائلات الله تعالى ينهانا عنه و يريدنا ان يتعلق قلبنا بفعل الخير و تكون نظرتنا إلى الحياة أعمق و أبعد لنرى جمال العمل الذي يبقى معنا إلى الأبد.

  • وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي ۚ إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ ﴿١٠ هود﴾ هذه الآية ايضا متشابهة مع التي تقدمت من الفرح المذموم و هو البطر و التكبر على الخلق بالنعم الإلهية من دون استخدامها للخير.

  • فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ ﴿٤٤ الأنعام﴾ هنا الله تعالى يقول الذين ماتت قلوبهم بنسيانهم لله و لا رجعة لهم ابداً، سيفتح الله لهم كل ابواب النعم الدنيوية ثم يُهلكهم بعدها بهذه النعم التي طغوا بها و لم يستخدموها للخير.

  • وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ ﴿٣٦ الروم﴾ هنا المذموم هو فرح البطر و عدم الشكر فقال المفسرون فرحوا بذلك فرح بطر، لا فرح شكر وتبجح بنعمة اللّه  و من المعاني الجميلة ايضا في هذه الآية أن الله ينبهنا على ان أغلب السيئات التي تأتينا في الحياة فهي نتيجة لما قدمت أيدينا و ليست من عند الله . 

  • فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِندَهُم مِّنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٨٣ غافر﴾ و هنا الفرح المذموم هو التوقف على ما توصل إليه الشخص من العلوم دنيوية او أخروية و رفضه لتقبل العلوم الجديدة التي أنزلها الله على الأمم أو جعل العلم فقط وسيلة للمفاخرة و المباهات.

  • فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَن يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنفِرُوا فِي الْحَرِّ ۗ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا ۚ لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ ﴿٨١ التوبة﴾ و هنا الفرح دال على حب الدنيا و عدم اطاعة الرسول عليه أفضل الصلاة و السلام و التبجح بالمعصية و كراهيتهم للجهاد بأموالهم و أنفسهم و لهذا هو مذموم.

  • فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ﴿٥٣ المؤمنون﴾ و بنفس المعنى ايضا الآية التالية

  • مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ﴿٣٢ الروم﴾ و هذا هو فرح كل الأمم بما لديها من أديان أو مذاهب لأنه يخدم مصالحهم الشخصية و لم يجعلوا القيم منهاجا حتى يكون ديناً حقاً او واقعا انسانيا، كل شخص جازم بأنه على الدين الصحيح جهلا و اتباعاً لأمته من دون محاولته للوصول إلى الحقيقة و السبب التكبر و العناد على باقي الأمم و المذاهب .

إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيْهِمْ ۖ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ ﴿٧٦ القصص﴾

فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ۖ إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ ۗ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنسَانَ كَفُورٌ ﴿٤٨ الشورى﴾

إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ۖ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ﴿١٢٠ آل عمران﴾

هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ۙ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴿٢٢ يونس﴾ 

فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِّمَّا آتَاكُم بَلْ أَنتُم بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ ﴿٣٦ النمل﴾

إِن تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ ۖ وَإِن تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِن قَبْلُ وَيَتَوَلَّوا وَّهُمْ فَرِحُونَ ﴿٥٠ التوبة﴾ هذا هو فرح المنافقين تابع لمصالحهم الشخصية.


الفرح الممدوح في القرآن : 

قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ﴿٥٨ يونس﴾ الإنسان المؤمن ينظر إلى كل النعم على أنها فضل و رحمة من الله مستخدماً إياها في سبيل الله  و هذا هو الفرح الممدوح.

وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ ۖ وَمِنَ الْأَحْزَابِ مَن يُنكِرُ بَعْضَهُ ۚ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ ۚ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ ﴿٣٦ الرعد﴾ و المراد من الذين آتيناهم الكتاب هم اليهود و النصارى و من كاتباً لنبي من الأنبياء فيعتبر ما نزل على محمد مزيداً من العلم و القرب الإلهي فيفرح بذلك للكمال حتى و لو لم يكن مسلماً لعدم اللجاج و العناد الباطني. هنا الفرح بما أنزله الله تعالى على نبيه و لا زالت هذه النعمة بأيدينا و هي القرآن الكريم و ما فيه من الأوامر و النواهي الربانية.

فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿١٧٠ آل عمران﴾ هنا الفرح ممدوح لأنه لقرب الله  

فِي بِضْعِ سِنِينَ ۗ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ ۚ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ ﴿٤ الروم﴾ و هنا الفرح ممدوح لأنه حب لإنتصار الموحدين لأنهم من أتباع الرسل في مقابل المجوس آنذاك من الفرس.

الملخص: الفرح يكون مذموما او ممدوحا على حسب متعلقه 

الفرح مذموم للتالي : 1: الفرح و الاهتمام التام بالدنيا و نسيان الآخرة من المذموم 2: الفرح بالملذات الدنيوية و بمدح الآخرين له بغير الحق 3: فرح التكبر و البطر و التبجح بالنعم و لم يحمدوا الله عليها و لم يستخدموها للخير . 4: فرح التعلق بالماضي بما لدى الشخص من علوم قديمة و حضارات تكبراً و جهلا و عنادا و عدم التطور و التعلم و الأخذ بأوامر الرسل الكرام. 5: فرح التعلق بأمور زائلة كالمال و الشباب و الجسم و غيره كي لا ينهار الإنسان لزوالها و ينتبه إلى ما هو باق.

الفرح ممدوح للتالي: ١: الفرح بالنعم الإلهية باستخدامها للخير ٢: الفرح بنصرة أصحاب الديانات على الكفار و المشركين ٣: الفرح بقرب الله و الوصول إلى المراتب عالية في الجنة و جوار العظماء من الخلق. و هذه الأنواع من الفرح ممدوحة لأنها باقية و ترفع الإنسان إلى فهم التعلق بالله و التطور وحب الكمال.


الله تعالى لا يحب من ؟

 الإجابة من القرآن الكريم 

الله تعالى لا يحب المعتدين

  • وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴿١٩٠ البقرة

القتال فقط للدفاع و الله لا يحب المعتدين

  • يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴿٨٧ المائدة﴾ و ما أكثر الذين يحرمون و يحللون في كل الأزمنة و يعتدون على أوامر الله و نواهيه.
  • ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴿٥٥ الأعراف﴾

الله تعالى لا يحب الكافرين

  • يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ ﴿٢٧٦ البقرة﴾
  • لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِن فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ﴿45 الروم﴾
  • قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ﴿٣٢ آل عمران﴾
  • الله تعالى لا يحب الظالمين

    • وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴿40 الشورى﴾
    • وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴿٥٧ آل عمران﴾
    • إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴿١٤٠ آل عمران﴾

    الله تعالى لا يحب كل مختال فخور

    المختال الفخور هو المتكبر الذي تصرَّف بطريقة تدل على التَّباهي و الفخر بغير الحق و ما أكثر المتباهين في عصرنا هذا على أمور تافهة.

    • وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا ﴿٣٦ النساء﴾
    • وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴿18 لقمان﴾
    • لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴿23 الحديد﴾

    الله تعالى لا يحب الخائن

    • وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا ﴿١٠٧ النساء﴾
    • إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ﴿38 الحج﴾ و قال تعالى وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ
    • الله تعالى لا يحب من يتكلم على الناس علانية

      • لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ﴿١٤٨ النساء﴾ إن الله لا يحب ان تذكر أحداً جهرا بالسوء الا من كان مظلوماً ليأخذ حقه.

      الله تعالى لا يحب المفسدين

      • وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ ﴿٢٠٥ البقرة﴾
      • ...وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴿٦٤ المائدة﴾ وردت في حق اليهود الذين يسعون في الأرض إلى الفساد و الحرب
      • وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖ
      • وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴿77 القصص﴾
      • هذه الآية من أجمل الآيات التي تشرح التوازن في الحياة ما بين الاهتمام بالدنيا و الاهتمام بالاخرة و الاحسان للآخرين بواسطة النعم التي انعمها الله على كل واحد منا و الابتعاد عن كل ما يضر الآخرين و يضر الأرض .

        الله تعالى لا يحب المسرفين

        الاسراف هو الإكثار من الشيء بلا فائدة مثلا الإِسْرافِ في المال: تَبْدِيدُهُ وَصَرْفُهُ بِلاَ فائِدَةٍ و الإٍسْرافُ في الحَديثِ : الإِطالَةُ و الإِسْرافُ في الأَكْلِ: الإِفْراطُ فِيهِ .

        • وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ ۚ كُلُوا مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ ۖ وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴿١٤١ الأنعام﴾
        • يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴿٣١ الأعراف﴾
        • الله تعالى لا يحب المستكبرين

          • لَا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ ﴿23 النحل﴾

          الله تعالى لا يحب الفرحين

          الفرح الذي يصحبه البطر و الغفلة و الانشغال بالدنيا ناسياً الغايات الالهية للخلقة هذا هو المنهي عنه.

          • إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيْهِمْ ۖ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ ﴿76 القصص﴾

          الملخص :

          الله تعالى لا يحب المعتدين و الكافرين و الظالمين

          و لا يحب من كان مختالا فخورا

          و لا يحب الخائنين و لا من يجهر بالسوء و لا المفسدين و لا المسرفين و لا المستكبرين و لا الفرحين

          شكرا لقرائتك البحث بالكامل

          اذا استفدت من البحث ارسله

          هدى الخاقاني

الله تعالى يحب من ؟ الإجابة من القرآن الكريم

 الله تعالى يحب المحسنين

يجب أن ننتبه إلى صفات المحسنين في القرآن

  • الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿١٣٤ آل عمران﴾
  • فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿١٤٨ آل عمران﴾
  • فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ ۙ وَنَسُوا حَظّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ۚ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىٰ خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿١٣ المائدة﴾
  • لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوا وَّآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوا وَّآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوا وَّأَحْسَنُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿٩٣ المائدة﴾
  • وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿١٩٥ البقرة﴾

إن الله يحب المتقين
  • إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَىٰ مُدَّتِهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴿4 التوبة﴾
  • بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴿٧٦ آل عمران﴾
  • كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللَّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۖ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴿7 التوبة﴾

    سنشرح ان شاء الله مفصلا عن صفات المتقين في رمضان

إن الله يحب الصابرين 

 وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ﴿١٤٦ آل عمران﴾

ان الله يحب المتوكلين 

فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴿١٥٩ آل عمران

ان الله يحب المقسطين

سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ ۚ فَإِن جَاءُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ ۖ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا ۖ وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴿٤٢ المائدة﴾

وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴿9 الحجرات﴾

لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴿8 الممتحنة﴾

إن الله يحب المجاهدين في سبيل الله بالأموال و الأنفس

(جهاد للدفاع عن النفس او للدفاع عن الوطن و ليس الغزو عدواناً على المجتمعات )

إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ ﴿4 الصف﴾

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿54 المائدة﴾


إن الله يحب المتطهرين 

 وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴿٢٢٢ البقرة﴾ 

و ورد أيضا في المتطهرين ۚ لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا ۚ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ﴿108 التوبة﴾

الملخص:

الله تعالى يحب المحسنين و المتقين و الصابرين و المقسطين و المتوكلين و المجاهدين في سبيل الله بأموالهم و أنفسهم و المتطهرين.

لكن لا يكفي أن نعرف ذلك فقط و لكن علينا أن نتحقق و نتأمل في القرآن الكريم حينما نقرأه لكي نعرف ما هي صفات هؤلاء و كيف نطبقها في حياتنا حتى نصل الى تلك المنزلة العظيمة من الحب.

ان شاء الله الحلقة القادمة سنتكلم عن من هم الذين لا يحبهم الله حتى نتجنب ذلك.

تمنياتي لكم بقبول الطاعات و العبادات

و مبارك عليكم الشهر الفضيل

و أتمنى لكم كل الخير و السعادة في الدنيا و الآخرة

هدى الخاقاني


لمن يشكك في الحج و أداء مناسكها قصة حقيقية للإمام الصادق و ابن ابي العوجاء

  قدم ابن ابي العوجاء مكة تمردا وإنكارا على من يحج، وكان يكره العلماءُ مجالسته ومساءلته لخبث لسانه وفساد ضميره، فأتى أبا عبد الله عليه السلا...

اخر المشاركات