من هو عدوك على رأي القرآن الكريم؟
من هم أعداء الأنبياء؟
ماذا نفعل إذا عرفنا أن شخصا ما عدو لله؟
هل للشيطان ذرية ؟
كيف نجعل من العدو صديقا؟
من هم كالأنعام في القرآن؟
من هم الذين أنعم الله عليهم برأي القرآن
هل الشيطان يستطيع أن يعرف ما تفكر به؟
@Hamsalsalam
السؤال الأول من هو العدو على رأي القرآن:
أولاً الشيطان حينما اقسم أنه سيُضل البشرية مع اعترافه بالعجز عن إضلال المخلصين. فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ
لقوله تعالى يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴿١٦٨ البقرة﴾
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴿٢٠٨ البقرة﴾
وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا ۚ كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴿١٤٢ الأنعام﴾
فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ ۚ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ ۖ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴿٢٢ الأعراف﴾
فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَـٰذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَىٰ ﴿١١٧ طه﴾
إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴿٦ فاطر﴾
أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ ۖ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴿٦٠ يس﴾
وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ ۖ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴿٦٢ الزخرف﴾
وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا ﴿53 الإسراء﴾
في بحث كامل كتبته عن طرق التي يستخدمها الشيطان لإغواء الإنسان يمكنك ان تجدها في الحساب
العدو الثاني هو الكافر: وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا ﴿101 النساء﴾
العدو الثالث المنافق: وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ ۖ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ ﴿4 المنافقون﴾ المنافق دائما ذو مظهر جميل و كلمات خلابة و لهذا ينخدع أغلب البشر بواسطتهم
العدو الرابع و الخامس : اليهود و المشركين
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ﴿82 المائدة﴾ المراد من اليهود هاهنا ليس بإطلاق الكلمة و لكن الذين انحرفوا بعد موسى عليه السلام و الذين يعتدون بما يستطيعون على البشر على حسب قوتهم و أتوقع الجميع يعرفهم.
السؤال الثاني من هم أعداء الأنبياء:
وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ . الشيطان قد يُطلق على الإنسان أيضا كما يُطلق على إبليس
وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ ۗ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا ﴿31 الفرقان﴾ إذن أعداء الأنبياء هم المجرمون و شياطين الإنس و الجن
السؤال الثالث ماذا نفعل إذا عرفنا أن شخصا ما عدوا لله؟
وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ۚ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ ﴿١١٤ التوبة﴾ الأنبياء يتبرؤون من اعداء الله و لو كانوا كالوالدين أو الأبناء.
السؤال الرابع هل للشيطان ذرية ؟
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ ۗ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ ۚ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا ﴿٥٠ الكهف﴾ نعم للشيطان ذرية
السؤال الخامس كيف نجعل من العدو صديقا؟
ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴿34 فصلت﴾ هنا القصد العداوة التي ليس منشأها الكفر او النفاق ، يستطيع الإنسان بواسطة الفعل الحسن أن يجعل من عدوه صديقا
السؤال السادس من هم كالأنعام في القرآن؟
وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَـٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴿179 الأعراف﴾ الأنعام المقصودة في هذه الآية هي الحيوانات و قد يصل الجن او الانس إلى مرحلة أن لا يستخدم عقله و لا بصيرته و لا يسمع نداء الحق ( أي لا يستخدم النعم الإلهية التي أنعمها الله عليه للوصول إلى الحقائق فيكون أضل سبيلا من الحيوانات ).
السؤال السابع من هم الذين أنعم الله عليهم برأي القرآن الذين ندعوا الله يوميا أن يجعلنا منهم في الصلاة؟ اهدنا الصراط المستقيم , صراط الذين انعمت عليهم
وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَـٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَـٰئِكَ رَفِيقًا ﴿٦٩ النساء﴾ أعتبر الله الذين أنعم عليهم هم النبيون و الصديقون و الشهداء و الصالحون و من أطاع الله و الرسل
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ ﴿28 ابراهيم﴾ اعتبر الله الايمان و طريق الحق هي النعمة الحقيقية في هذه الحياة
أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا ۚ إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَـٰنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ﴿58 مريم﴾
السؤال الثامن هل الشيطان يستطيع أن يعرف ما تفكر به؟
لا باجماع العلماء حتى الملائكة لا تسطيع أن تعرف ما تفكر به. قال تعالى: مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴿١٨ ق﴾ فالقرآن يشير على أن الملائكة تكتب ما يلفظه او يفعله الإنسان. و أما الأفكار و النيات فهي فقط مختصة بالله .
لكن الشيطان يستطيع ان يوسوس لك أي يعطيك افكار شيطانية و انت تبقى لك الخيار تأخذ بكلامه او لا. و قد تكون الملائكة لديها القدرة أن تُلهمك بأفكار رحمانية إن رأتك تستحق ذلك باذن الله و يبقى لك الخيار أيضا ان تعمل او لا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق