اليكم عشر خطوات لتطوير النفس و الروح



تحسين الخلق هو جوهر النمو الشخصي والتطور الروحي




١- كن واقعياً في تقديرك لذاتك وقدراتك. اترك الكبر والغرور جانباً وتذكر أن الجميع لديهم مواهب وقدرات خاصة بهم.




٢- قدّر النعم التي لديك في حياتك. حاول تدوين ثلاثة أشياء كل يوم تشعر بالامتنان تجاهها. أو تذكر في ذهنك النعم الجميلة التي لديك كلما تقول : الحمدلله رب العالمين " عندما تقرأ سورة الفاتحة في كل ركعة. هذا سيزيد من إيجابيتك وسعادتك.




٣- لا تحمل الغل والحقد في قلبك. إذا أخطأ شخص ما بحقك، حاول أن تسامح قدر الإمكان، ليس لأجله و لكن لأجل نفسك. فالآلام النفسية حمل ثقيل ، فرفقاً بنفسك.




٤- احترم الآخرين وآرائهم، حتى وإن كنت تختلف معهم. فالناس في مستويات وعي مختلفة و هم من ثقافات مختلفة و كل شخص يفسر و يحلل على حسب خلفيته العلمية و الثقافية و يفسر الأشياء حسب وعيه. ليس عليك قبول آرائهم لكن إحترام الآخرين فهي مسؤولية إجتماعية واجبة على الجميع.




٥- كن صادقاً مع نفسك ومع الآخرين. الصدق يبني الثقة ويقوي العلاقات. و لا تقل كذبة بيضاء أو سوداء لأجل غاية سريعة فأحياناً الثقة لا ترجع أبداً. و تذكر أن الناس يحبون الشخص الصادق و النقي و إن كان سيسبّب أحياناً الصدق بعض النقاش في البداية.




٦- حاول فهم مشاعر الآخرين وتجاربهم. فبعض أخطاء الناس ناتجة من أمور خارجة عن إرادتهم .تواصل معهم بلطف ومحبة. فأنت لا تعرف ما مروا فيه.




٧- كن كريماً في وقتك، وجهدك، ومواردك. المساعدة الصادقة للآخرين تجلب السعادة والرضا لنفسك و لمن حولك و تصنع مجتمعاً محباً متعاوناً.




٨- كن صبوراً على الصعوبات والتحديات في الحياة. توكل على الله بدون تواكل ، اعمل كل الخطوات اللازمة ثم اصبر للحصول على النتيجة و إن تأخرت عنك ، فالصبر يقوي الإرادة ويزيد من القوة النفسية. فجميع العظماء مروا بتجارب قاسية جداً ليُصبحوا رمزاً للإنسانية.




٩- الصلاة والتأمل: خصص بعض الوقت للصلاة والتأمل و التفكر كل يوم. هذا يساعد في تقوية الروح والاتصال مع الله. فالإتصال مع الله يأتي بطمأنينة قلبية خفية لا يعلمها إلا من كان قريباً من الله.




١٠- تحسين العلاقات العائلية: اجعل لأسرتك الأولوية. كن موجوداً، قم بالاستماع و الإنتباه لهم ، وأظهر التقدير لهم. فتقدير الآخرين لا يقلل من قيمتك بل يزيدك قيمة.




تذكر دائماً أن التحسين الحقيقي يأتي من خلال العمل المستمر والمتسق على الذات. لا تتوقع تحقيق التغيير ليلة وليلة، بل كن صبوراً واحتفظ بالتفاؤل.

بقلم هدى الخاقاني



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لمن يشكك في الحج و أداء مناسكها قصة حقيقية للإمام الصادق و ابن ابي العوجاء

  قدم ابن ابي العوجاء مكة تمردا وإنكارا على من يحج، وكان يكره العلماءُ مجالسته ومساءلته لخبث لسانه وفساد ضميره، فأتى أبا عبد الله عليه السلا...

اخر المشاركات