معنى النفس من القرآن الكريم

 



 النفس في القرآن الكريم 

النفس مُدحت و ذمت كالنفس مطمئنة يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ﴿٢٧ الفجر﴾

 و النفس اللوامة وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ﴿٢ القيامة﴾

و النفس الأمارة بالسوء (وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ)

الخداع يأتي على النفس : و ما يخدعون إلا أنفسهم 

و النفس هي التي يُنسب اليها الموت (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ) ، و قال تعالى (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ)

أو العمل: (يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ)

و الضلالة:  (وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ) 

أو الظلم: (وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَـٰكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)

او التفكير الخفي:  (يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لَا يُبْدُونَ لَكَ)

و رجوع الخلق إلى النفس الواحدة: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ) 

أو القتل: (وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ)

أو التكليف:  (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا)

حتى الإثم : (وَمَن يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَىٰ نَفْسِهِ )

الهوى أي المشاعر و الرغبات : …( كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ )﴿70 المائدة﴾ و قال في مكان أخر ۖ (وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ)

الخسارة للنفس: ۚ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿12 الأنعام﴾ كأنه يخسر هويته الإنسانية 


الهلاك: ۖ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴿26 الأنعام﴾

النفع و الضرر: قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ 

البغي : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَىٰ أَنفُسِكُم ۖ مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ

البلاء: هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ




فالنفس وصف بها القرآنه حتى الحق سبحانه و تعالى في قول عيسى (ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ) و قال تعالى: ( وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ).

و النفس تشمل الإنسان بكل أبعاده الجسمانية و المعنوية في قوله قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي أي كانت تريد يوسف بجسده و عواطفه

خلاصة الكلام في المقام آن النفس في كل موطن وردت أريدت الهوية التامة لذلك الشيء بكل أبعادها فإذا أطلقت على الحق تعالى أريدت الحقيقة الواجبة الإلهية بكل معنى الكلمة و إذا قيل النفس بالنسبة إلى شجر او انسان او غيره فهي واقعه و تمامه.



إن شاء الله بالحلقة الجاية نتكلم عن الروح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لمن يشكك في الحج و أداء مناسكها قصة حقيقية للإمام الصادق و ابن ابي العوجاء

  قدم ابن ابي العوجاء مكة تمردا وإنكارا على من يحج، وكان يكره العلماءُ مجالسته ومساءلته لخبث لسانه وفساد ضميره، فأتى أبا عبد الله عليه السلا...

اخر المشاركات