هل للروح وزن ؟
في بدايات القرن العشرين, كان هناك طبيب امريكي يُدعى د. دونكان ماكدوغال. كان لديه فضول لا يُطاق وسؤال لا يُهدأ في رأسه: "هل للروح وزنا معينا؟".
في سعيه للإجابة عن هذا السؤال, قرر د. ماكدوغال إجراء تجربة غير مسبوقة. اختار ستة مرضى في مرحلة الوفاة، ووضع كل منهم على سرير مُوصل بميزان حساس للغاية. كانت فكرته أن يقيس أي فارق في الوزن في لحظة الوفاة، معتقدًا أن هذا الفارق سيمثل وزن الروح.
لما حلت لحظة الوفاة للمريض الأول, سجل الميزان فقدانا في الوزن بلغ حوالي 21 غرام. هل كان هذا فعلا وزن الروح؟!
مع تكرار التجربة على الأشخاص الآخرين, لم تكن النتائج متسقة كما توقع. بعض المرضى لم يظهر لديهم أي تغيير في الوزن, بينما شهد آخرون تغيرات غير متوقعة.
عندما نشر د. ماكدوغال نتائجه, أثارت الجدل في الأوساط العلمية. كان هناك من اعتبر التجربة مثيرة للاهتمام، ولكن الكثيرون انتقدوا الطريقة واعتبروها غير دقيقة.
اليوم, ينظر العلماء إلى تجربة ماكدوغال بشكل مُحاط بالشكوك. على الرغم من أنها قد تُعتبر تجربة مليئة بالعيوب, إلا أن فضول د. ماكدوغال ورغبته في فهم أعمق أسرار الحياة تُعتبر مثيرة وجديرة بالاهتمام.
.
ما هي برأيك المشكلة في خطة هذا الدكتور؟ نعم صحيح الروح ليست مادية و لهذا لم يستطع الدكتور ان يقيسها بميزان قياس الأمور المادية . فالفكرة أساسا خطأ
لماذا لم يضع الله الروح يمكن إثباتها علمياً؟
لأن الله يريدك أن ترى أبعاد الآفاق كلها . فلك أيها الإنسان بُعد مادي و بُعد نفساني و بُعد روحاني . و إذا أردت أن تُدرك بُعدك الروحاني عن طريقة المادة فأنت تبحث في المكان الخطأ.
و لهذا يقول تعالى في اول الكتاب الذين يؤمنون بالغيب أي وصل إلى مرحلة أن تخطى عالمه المادي و بدأ يرى ببصيرته إلى الآفاق الأعلى. الإنسان موجود مثير للاهتمام و نعمة أن تكون إنساناً بآفاق متعددة فاستمتع و قدر كينونتك المادية الروحانية النفسانية. و أنظر إلى الأعلى و لا تتوقف عند المادة البحتة فأنت أعلى من هذا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق