عشر نصائح مفتاحية لزواج سعيد ومستقر





  1. التفاهم:   في الزواج السعيد، يجب أن تنمو بذور التفاهم في تربة الحب والصداقة ، فلن تكون كل الأيام شهر عسل بل جمال الحياة في اختلافها فاختلاف التربية و اختلاف النشأة تجعل الأفكار مختلفة و القرارات مختلفة لكن بالتفاهم و شرح وجهة النظر بطريقة لطيفة يمكن الوصول إلى حياة مريحة.

  2. الاحترام المتبادل: ليس هناك جمال يضاهي الاحترام الذي يظل راسخًا بين الزوجين، فهو مثل اللؤلؤة النادرة التي تزين الحياة المشتركة.

  3. التواصل الفعال: التعبير عن المشاعر  فالطرف الآخر لا يعلم الغيب فكم من مشكلة أصلها عدم توصيل المعلومة بطريقة فعالة. ثم التعبير عن الأحلام و الغايات و أيضا التعبير عن الهموم و ما يسبب الضيق ، فكلمة بسيطة قد تكون كمفتاح لفتح أبواب السعادة الكبيرة.

  4. المرونة في التعامل : الحياة الزوجية تحتاج إلى تضحيات من الطرفين و لن تستقر الحياة بطريقة ايجابية إن كانت المرونة من طرف واحد فقط . الحياة ليست مبنية على العطاء ٥٠٪ أي خمسين هو يعطي و خمسين هي تُعطي , لا، فإذا صارت الحياة حسابات بينهم ستكون متعبة جداً, بل يجب أن تكون الحياة هو يعطي مائة بالمائة أي كثر ما يقدر و هي تعطيه مائة بالمائة أي كثر ما تقدر من حب و اهتمام و تقدير.

  5. حب الذات: قبل أن تمنح قلبك لشريك حياتك، عليك أن تحب نفسك أولًا، فحب الذات يضيء الطريق نحو حب آخرين . حب الذات ليس أنانية بل هو حب تطوير الذات و وضع الحدود السليمة.

  6. اعطاء الوقت: اختاروا أوقاتًا خاصةً لقضائها معًا، فالتواصل ضروري لاستمرار الحياة بطريقة إيجابية .

  7. النمو المشترك: السعي لتحقيق الأهداف و الأحلام معًا ، فالزواج هو رحلة نحو القمة يدا بيد . فإذا جعلها أحد الطرفين رحلة فردية سينتهي لوحده في هذه الحياة.

  8. الثقة: هي الأساس الذي يبنى عليه البيت، فبدونها تصبح الحياة كسفينة تأخذها الأمواج إلى طريق الشك و التعب و العقبات.

  9. المساحة الشخصية: مثلما تحتاج الورود لمساحتها لتنمو، كذلك يحتاج كل واحد إلى مساحته الخاصة فالتضييق على الشخص الآخر يجلب النفور .

  10. الأخلاق و القيم المشتركة هي البوصلة التي ترشد في مسيرة الحياة و تأتي بقرارات متشابهة من الطرفين .

اذا الإنسان أخذ بوصية رسول الله (ص) في الوصول إلى كمال الأخلاق فالأخلاق الجميلة و المريحة و تعديل الصفات الرذيلة بالنفس تجعل الحياة سلسة مريحة أيضا.

و بالاخير لا تنسوا أن الزواج سكن و مودة و رحمة  وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾

[ الروم: 21]


  1. أتمنى لكم زواجًا مليئًا بالسعادة والحب والاستقرار! 🌹❤️


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لمن يشكك في الحج و أداء مناسكها قصة حقيقية للإمام الصادق و ابن ابي العوجاء

  قدم ابن ابي العوجاء مكة تمردا وإنكارا على من يحج، وكان يكره العلماءُ مجالسته ومساءلته لخبث لسانه وفساد ضميره، فأتى أبا عبد الله عليه السلا...

اخر المشاركات