السبب الرئيسي للتشتت احساس داخلي بالخوف او الخروج من منطقة الراحة:
راح أذكر بعض أسباب التشتت أولاً و بعدها أقول لكم الحلول اللي أنا أطبقها شخصياً
عندما نحاول أن نبدأ بعمل جديد نشعر بثقل في الصدر و ازعاج غير طبيعي و هذا أمر يمر به الجميع و لأن الذهن يبحث عن طريقة للهروب فيذكرنا بكثير من الأمور التي ليست ضرورية لكي يمنعنا من فعل الشيء الأهم.
أذكر شخص مرة قال لي لما اقرر ادرس أقوم ارتب طاولتي و انزل اسوي لي قلاص شاي و بعدها اشوف كل الامور اللي كنت مأجلها . لأنذ الذهن يبحث عن حل للتخلص من الأمر المهم حتى لا ينجز الأمر الأهم.
أحياناً هذا الخوف يكون سببه الرئيسي هو الخوف من الخروج من منطقة الراحة
احيانا يكون السبب أن هذا الشيء الجديد ما نحبه أو صعب فنبدأ نشرد بدون وعي منه
احياناً يكون السبب أن الذهن فيه الكثير من الأمور غير منظمة لذلك لا نعرف من أين نبدأ و لأن التنظيم مزعج نهرب منه بالتشتت.
احياناً الشيطان يخلينا مشتتين حتى ما ننجز الأمور المهمة الصحيحة في الحياة
احياناً كثرة المسؤوليات تسبب التشتت.
في تقرير سمعت عنه قبل فترة أن الطفل في مرحلة الثانوية حاليا يحمل نفس التوتر اللي كان لرجل صاحب عائلة و عنده أربعة أطفال قبل مائة عام و لأن البشر لم يتعود على هذا الكم الهائل من القلق نُصاب بالتعب و التشتت.
أما الحلول:
شخصياً لما أحتاج أنجز أي شيء اكتبه لأن وضع الحمل من التفكير على الورقة يعطي احساس بالارتياح.
ثانياً اذا العمل اللي أريد أن أقوم به فيه الكثير من الخطوات ما أكتبه ككل أبدأ أفكر بطريقة دقيقة ما هي الخطوة الأولى و الخطوة الثانية و الثالثة و كل واحدة أكتبها لوحدها مع تفاصيلها. لأن كتابة التفاصيل على الورقة تخلي الواحد و كأنه عنده كتاب الخطوات للحياة.
ثالثا: قد يكون احياناً كثرة الشغلات الصغيرة التي يجب ان انجزهت هي اللي مسببة تشتت في ذهني فأنجزها أسرع من المهمة الكبيرة حتى أشعر بالاتياح.
رابعاً احيانا كثرة المسؤوليات تكون ثقيلة على الإنسان و بهذا الموقف اسوي أمرين: أولا اذا في شخص يقدر يساعدني بالمهمة أطلب مساعدة
اذا الأمر محد يقدر يساعدني فيه أقول لنفسي هدى لو ما شافك رب العالمين كفو لحمل هذه المسؤولية ما حطاها عليك فهو أرحم الراحمين. و الله تعالى يحط المسؤوليات الكبيرة دائما على عباده اللي يحبهم . فأشجع نفسي على الإنجاز بدلاً من الكلمات اللي تثبطني عن العمل. لان أفضل مشجع للانسان هو الإنسان نفسه.
خامساً: عندي لائحة بالأهداف بعيدة المدى و هي الكليات مثلاً من أهدافي يكون عندي دخل ثابت حتى لما اوصل إلى الستين من الحياة لا أشتغل مثلما الآن في هذا العمر.
مثلا من أهدافي الأساسية يكون جسمي سليم و صحي
و من اهدافي يكون عندي رابطة سليمة دائمة مع احبابي و بناتي
هاي الأهداف ككليات لكن كل واحدة فيها نقاط مهمة يجب أن أتخذها حتى أنجزها و اذا تعلمت شيء جديد بعدها أضيفها للقائمة
و جداً عادي تغيير بعض الأهداف الكلية فكلما الإنسان يكبر و ينضج يشوف في أهداف مهمة أخرى فيضيفها و يشوف في طرق لإنجاز هاي الأهداف فيضيفها للقائمة.
و اذا حبيت أحفز نفسي للقيام بكل هذه الأمور أشوف الورقة اللي كتبتها كل ليلة قبل النوم حتى الصبح أقوم و أنا أعرف ما هي مهامي لهذا اليوم
سادساً: اذا كان السبب من التشتت القلق الزائد معناته أحتاج إلى لحظات صمت مع نفسي لوحدي حتى أسأل نفسي شنو المشكلة و غالبا بعد عشر دقائق صمت يبدأ شيء من الداخل يقول لي الأسباب . لحظة الصمت هاي لازم الواحد يكون لوحده إما جالس مثل جلسة الصلاة أو المشي بالطبيعة بالنسبة إلى البعض، مع عدم الضغط على النفس للوصول إلى الاجابة. و غالبا بعدها ترجع الطمأنينة إلى النفس. (و طبعا لا ننسى الصلاة و ذكر أسماء الله الحسنى ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
أتوقع هاي أكثر النقاط المهمة اللي خطرت في بالي و أنا استخدمها شخصياً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق