التكرار في الآية يؤكد أن اليسر قادم لا محالة (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا)



التكرار في الآية يؤكد أن اليسر قادم لا محالة

(فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا)

 

الحياة ليست سلسلة من الأبواب المفتوحة دائمًا، بل هي مزيج من الأبواب التي تُغلق وأخرى تُفتح. عندما يُغلق باب في وجهنا، نشعر بالحزن والإحباط، ولكننا ننسى أن الله تعالى يعدل الميزان بحكمته، فيفتح لنا أبوابًا أخرى لم نكن نتوقعها. هذه هي الحكمة الإلهية: أن مع كل مصيبة أو مشكلة، هناك فرصة جديدة ويسر قادم.


 1.لماذا يُغلق الله بعض الأبواب؟

   -لحكمة يعلمها الله: قد لا نرى الصورة الكاملة، ولكن الله يعلم ما هو خير لنا.  

   -لتعليمنا الصبر: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ (31).  

   -لإعادة توجيهنا: أحيانًا نصر على أبواب ليست مناسبة لنا، فيغلقها الله ليفتح لنا ما هو أفضل.


 2.الباب الآخر الذي ينفتح:

   -فرص جديدة: عندما يُغلق باب العمل، قد يُفتح باب للتعلم أو لفرصة أفضل.  

   -نمو شخصي: المصائب تُعلمنا القوة والمرونة.  

   -علاقات أعمق: أحيانًا تُغلق أبواب علاقات سامة ليفتح الله أبوابًا لعلاقات أكثر إيجابية.


 3.كيف نتعامل مع الأبواب المغلقة؟

   -لا نركز على الإغلاق: بدلًا من البكاء على الباب المغلق، نبحث عن الباب المفتوح.  

   -نثق في حكمة الله: نعلم أن الله يعلم ما لا نعلمه، وأنه يختار لنا الأفضل.  

   -نبحث عن اليسر: اليسر قد يكون في فرصة جديدة، أو في درس نتعلمه، أو في بركة لم نكن ننتبه لها.



الملخص:

عندما يُغلق باب في وجهنا، علينا ألا نفقد الأمل، بل نبحث عن الباب الآخر الذي فتحه الله لنا. هذه هي حكمة الله: أن يعلمنا أن الحياة ليست عند باب مغلق، بل تبدأ من جديد عند باب مفتوح. فلنثق في حكمته، ولنبحث عن اليسر في كل عسر.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل يوجد ليل و نهار في الجنة؟

  هل يوجد ليل و نهار في الجنة؟ قال تعالى واصفاً أهل الجنة: "لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلَّا سَلَامًا ۖ وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا...

اخر المشاركات